واحدة من الألعاب المنتظرة بشوق من جمهور سوني للتسلية التفاعلية و البلايستيشن هي لعبة ديفد كيج القصصية و التفاعلية Detroit: Become Human، و هي أولى ألعابه مع فريق التطوير كوانتك دريم على جهاز سوني للجيل الحالي من الأجهزة المنزلية.
على أية حال، يبدو أن أستراليا ليست سعيدة بهذه اللعبة، و احتمالية المنع و الحظر هناك واردة للغاية، و نود أن نُشير إلى أن السوق الأسترالي لطالما عُرف بحساسيته تجاه المواد الترفيهية، و حرصه على ألا تتجاوز الخطوط الحمراء هناك.
اللعبة تواجه اعتراضاً عنيفاً من الاتحاد الوطني الأسترالي لمكافحة العنف ضد الأطفال NAPCAN، و ذلك لأن قصتها على ما يبدو تحتوي على والد يقوم بضرب ابنته و يشبعها ضرباً مُبرحاً، و ذلك في حضور بطلة اللعبة الروبوتية و التي تعمل لدى هذا الوالد كخادمة منزل، و من الواضح أن هذا لم يرق للأستراليين على الإطلاق، الاتحاد المذكور طلب من متاجر الألعاب في أستراليا عدم عرض اللعبة في المحلات.
لنرى ما ستؤول إليه الأمور في الفترة القادمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق